أنت لاتعرف الشعور الذي يتملكني ذاك الشعور الذي يجعلني اسقط للقاع
حيث لابداية ولانهاية فقط سقوط
أنت لاتعلم لكني أنا أيضًا لا أعلم ماذا حدث؟
كيف للأشياء أن تجعلني أقل بهجة ميتة
كيف لشخص كان النور لأحدهم أن يسقط بالظلام؟
كيف لمنارة تهدي التائه أن تضيع وتتوه؟
أنت لا تعلم عن الألم الذي أشعر به حينما ينام الجميع واستيقظ وحيدة، وحيدة يائسة ميتة.
لقد كان كل شيء بالنسبة لي
لقد كان رفيقي وصديقي، كان أقرب لي من حبل الوريد
لكنك لاتعلم كيف للحظة أن تنطفىء كل المشاعر
كيف للحظة أن يتغير الشعور !
وأن تموت وأنت حي.
أنت تعتقد أنك تعيش بنعمة لكنك بنقمة
أنت لا تعلم أي شيء
لاتعلم أن الاستيقاظ أصعب جزء
لاتعلم أن خلف تلك الابتسامة كتلة غضب مكبوتة.
* فبراير/2019
تعليقات
إرسال تعليق