التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

كيف تخلصت من فوبيا السيارات والقطط؟ -العناية والاهتمام بالقطط-

صباح/مساء الخير سعيدة جدًا بتفاعلكم على تدويناتي وانها تصل لقلوبكم، تخلوني اتحمس اكتب،  اليوم بتكلم عن الفوبيا/المخاوف بشكل عام وبشكل خاص وتجربتي معاها. أولاً ماهي الفوبيا؟ : خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفة بهذا النقص . قبل سنتان أو اكثر مااتذكر صراحة، تعرضنا لحادث سيارة كان جدًا بسيط لكن من بعدها واصابتني حالة خوف من السيارات خصوصا الركوب في المقعد الأمامي! عمومًا انا شخص خواف أخاف من العديد من الأشياء لكن دائما أحاول التغلب على مخاوفي بمواجهتها. لأني اكيد لازم اسوق واخذ الرخصة كان أول تدريب لي للحصول على الرخصة مع العزيز خالي الكبير، أول مرة حسيت ان بطني بينفجر من الخوف والتوتر والقلق والمفاجأة بعد ان فريت الشوارع الفاضية طلعني خالي على الشارع الرئيسي من أول مرة بحياتي! وكنت فعلاً فعلاً خايفة حاولت اهدأ وماانسى هالموقف المخيف وبنفس الوقت مغامرة مرة الأيام وبعد التدريب

كيف انقذتني اهتماماتي؟

" سوف تنقذني الأشياء نفسها، ضوء الشمس، أوراق الشجر، الابتسامات العابرة للغرباء، ضفة النهر، استمرار الحكاية، وقدرتي الهائلة على التخيل. " مرحبًا بكم أتمنى لكم صباح/مساء لطيف سأتحدث في تدوينتي عن اهتماماتي التي انقذتني في لحظات يأسي وكيف أصبحت الاهتمامات البسيطة سبب لي للنجاة وللاستمرار بالحياة! -  ملاحظة خفيفة هالتدوينة بتكون خليط مابين اللهجة العامية والفصحى - أولاً سأتحدث عن الانمي: يُعرف الأنمي بالرسوم المتحركة اليابانية وهو لايقتصر على فئة الأطفال بالعكس له فئات متعددة وتشمل الكبار.   قرأت تدوينة " كيف أنقذني الأنمي " للعزيزة ريما ، وتأثرت كثيرًا لأن في لحظات حياتي انقذت بواسطة اهتماماتي والانمي كان جزء منها، كتبت في تدوينة " البحث عن الخلاص " بأنني حين تزورني نوبة اكتئاب حادة اجهز دروعي لدخول المعركة وببساطة دروعي كانت بعض الحلقات من انمي "سلام دانك" وكتبت ايضًا بأن نزول فصل من مانجا "دايموند نو ايس" لمشاهدة "ميوكي" وتحديات الجديدة على "ايجون" كان سبب من أسباب استمراري وانتظاري ليوم

رحلتي في التشافي "البحث عن الخلاص"

" ثمة معارك لاىكون البحث فيها عن انتصار بقدر البحث عن خلاص.  " رحلتي في التشافي أو البحث عن خلاص : الرحلة التي اتخذتها بالشفاء كانت رحلة طويلة، مااقول اني شفيت 100% لكن منار اليوم احسن حيل من منار السنة اللي فاتت وكتبت تجربتي مع الاكتئاب هنا واكثر سؤال كان ينطرح علي لما كنت اقول فيني اكتئاب "شنو سبب اكتئابج؟" وبصراحة أكثر سؤال احسه مزعج لان مادري ! الاكتئاب مرض حاله حال أي مرض يصيب الانسان وأنا اعتقد ان صابني بسبب العديد من الأسباب ومنها الاختلافات البيولوجية وكيمياء الدماغ وتغييرات في الهرمونات وغيرها من الأسباب وطريقة التفكير لها دور في الموضوع. وبصراحة حتى الحين وأنا اكتب هالتدوينة احس مو عارفة شنو اكتب؟ الأشياء اللي ساعدتني اتغلب على الاكتئاب بصراحة العلاج الدوائي كان له اثر كبير وواضح والعلاج الدوائي مايخوف يمكن يسبب اعراض جانبية لكن استمر حسب كلام الطبيب طبعًا. و مع العلاج النفسي/الدوائي الذهن يكون صافي والانسان يبدأ حياته من يديد ويبي أحد يساعده ويوجهه وأنا صراحة كنت ابحث عن اشخاص يوجهوني ويمكن كنت ادور شخص ينقذني يشيلني من مكاني ويغ

علاقة الاعلام مع الاكتئاب ونظرتي عن العنصرية!

في مقرر "الاعلام والمجتمع" -تقريبًا اخذته قبل سنتان- طلبت الدكتورة منّا كتابة سيرة ذاتية ثقافية تعكس الهوية الخاصة (على سبيل المثال العرق الذي انتمي له والجنس والمواطنة والطبقة والإعاقة إن وجدت وغيرها من الأمور التي تؤثر في حياتي) وتوضيح كيف أثرت هذه الجوانب على تجربتي وعلى تطويري الذاتي واربط التجربة مع النظرية التقاطعية والهيمنة والأيديولوجية في حياتي وكتبت في ورقتين عن مشاعري هنا سأعرض ماكتبت والموضوع عبارة عن جزئين جزء عن التظلم الذي تعرضت له وجزء عن تمييزي اتجاه الآخرين:   اولًا سأعرض بعض المصطلحات للفهم:  *ا لأيديولوجية(العقيدة) : هي مجموعة من القيم والعقائد والمشاعر التي تقدم نظرة حول العالم. * الهيمنة(السيطرة) : هي القوى الحاكمة والاجتماعية والثقافية المهيمنة وعادة ماتكون الجهة التي تتولى السلطة.  * النظرية التقاطعية : تُعتبر تجارب الأفراد نتاجًا لتمييز المقطعي في مجالات العنصرية والطبقية والجنسية(المرأة والرجل).  "ا سمي منار انثى ابلغ من العمر العشرون سنة، انتمي للطبقة المتوسطة/المرتفعة حسب أسلوب المعيشة أما عن العرق لطالما تساءلت

شلون نتعامل مع العلاقات المؤذية؟

كيف أتعامل مع العلاقات الصعبة أو الأهل والأقارب المسببين للمشاكل؟ هنا أعرض تلخيصي وبعض أفكاري وشرحي لأمسية قدمتها الأستاذة هنده محمد وكانت جدًا جدًا مفيدة لي   رابط الأمسية : هنا أولاً : علي أن أتعلم واتحكم في مااستطيع التحكم فيه وليس إعطاء طاقة للاشياء التي لا استطيع التحكم فيها. شنو يعني هالكلام يامنار؟ يعني طاقتي وجهدي ومشاعري ليش لازم تتركز واضيعها على غيري أو على أشياء أنا مااقدر عليها في آية في القرآن الكريم وقوله : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )   أي : لا يكلف أحدا فوق طاقته ، وهذا من لطفه تعالى بخلقه ورأفته بهم وإحسانه إليهم ) وهذا الشي مذكور بالقرآن الله مايكلف أحد فوق طاقته لكن ليش احنا نتكلف ونسوي أشياء فوق طاقتنا وفوق التحمل قريت مرة تويته بتويتر كتبتها وحدة راح اذكر رابط التويته هنا والتويتة بأختصار تتكلم عن بنت تعودت تشيل أسطوانة الغاز مع انها تعبانة والموضوع له مشقة عليها لكن زوجها تعود على منظرها وأصبح الأمر معتاد عند زوجها إلى أن مرة من المرات ماقدرت تشيل الأسطوانة وعاتبها لانها ببساطة عودته وهالموقف نقيس مع العديد من المواقف بحي