يحدث للكاتب أحيانًا صراعات
في 28/5/2016 كتبت بعض من مشاعري عن الكتابة:
ارى لوحة المفاتيح.
في عقلي صراعات، في عقلي حديث، في عقلي
رواية
في عقلي كتابات
في عقلي بوح
في عقلي
صراع!
ثم لاشيء تبخر كل شيء حينما ارى لوحة
المفاتيح!
حينما اقرر ان أكتب يتبخر كل شيء
لكن لا ادري ماذا أكتب؟
هل الكتابة تخذلني؟
كما خذلت نفسي؟
هل خذلت نفسي؟ انا اتساءل؟
لم أُرِد ان اكون كاتبة يوماً . . لكن
مارستها وأعتقد اني كتبت
كتاباتي كانت جيدة بالنسبة لي.
أما الآن فعقلي مليء بالكثير .. أريد أن
اكتب لكن لا أعلم
كلما رأيت لوحة المفاتيح ذهني يصفو.
هل انتهيت؟
هناك صراع بأن تكون أو لا تكون.
بأن تسجل تلك الافكار الضبابيه بدماغك
هناك الرغبه القوية للكتابة
لكن هناك تلك الخيبة حينما تقرأ أول سطرٍ كتبته
حينما تسأل نفسك "من الذي كتب
هذا؟"
وتجد الجواب أنه أنت.
هناك تلك الموسيقى العاليه الحماسيه التي
تشعل بك الرغبة
الرغبة للكتابة
هناك صوت المفاتيح وصوت ضغط يداك على
المفاتيح بسرعه
هناك صوت شقيقتك التي تثرثر مع الخادمة عن
تلفازكم الجديد
وهناك أنت وحيد بتلك الغرفة
أنت بالزاوية مليئ بأفكارك
أمامك شاشة
حاسوبك ولوحة مفاتيحك
أنت فقط والكتابة
الأمر هنا
أنك قد كتبت وهذا مفرح لكن ماكتبته لم يكن
جيد وهذا الخذلان
أن مابعقلك يداك لاتستطيع ترجمته
الذي بعقلك ليس برائع لكنه ليس بسيء أيضًا
لكن
تلك المشكله
لكنك تظل تحاول
أنت تحاول رغم أنف الكتابة سَتكتب.
تعليقات
إرسال تعليق