الثانية عشر والتاسعة وخمسون دقيقة بعد الظهر
لم أستطع النوم،
بالرغم أني حلمت بك
لكني لا أريد تأكيد هذا لنفسي،
حقيقة أني لم أستطع تجاوزك،
تجاوز اننا كنا أصدقاء في ما مضى.
تربكني حقيقة الأشياء
حقيقة أني عالقة في نفس النقطة
بعد أعوام من الرحلة والعبور،
هل حقًا لم استطع التجاوز؟
من بعد سنوات من الصداقة
ثم العداوة
ثم الجفاء
لكني مازلت لهذا اليوم أتساءل
لمَ أحلم بك؟
لم لهذا اليوم؟
وعلمت للحظة أنني عالقة بالذكرى.
أو لحظة..
أنا عالقة باللحظة كيف لم نصبح أصدقاء؟
لربما ما أردته أكثر من أي شيء، حديث لطيف بيني وبينك مع كوب قهوة..
مجرد حديث.
تعليقات
إرسال تعليق