التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الهرب، حيث لا مهرب.






انظر في عينها لقد كانت ملاذي في وقت ما. 
لم أشعر بالحب حينها لكني شعرت بأني احتجتها
 -في وقت ما-، 
حيث كنت أحب فكرة وجودها. 
فكرة انني أنا من يتحكم بها من بين الجميع، "الرجل" لها. 

لكن الآن يبدو الأمر محيرًا لدرجة اليأس. 
انظر لها لكنّي أرى شيئًا غامضًا لا أعرفه، 
حينما اكتشفت الأمر لقد صدمت! من فرط الصدمة ضحكت حتى بدأت ابكي!
 لقد بكيت لان كلانا كان أحمقًا وغبيًا كنا نظن بأننا عاشقين
 لكننّا خبئنا الأسرار تلك الأحاديث الصغيرة التي لم نجرؤ على قولها 
لأن كلانا كان خائفًا من أن يترك وحيدًا. 

تبًا للوحدة! 

انظر لكِ الآن امرأة قوية، لاتحتاجني. 
أما أنا فأنا خائف ومكسور احتاج لأي أحد بجانبي 
لكنِّ لم أحبكِّ قطّ وضميري الإنسانيّ-إن كان موجودًا- كان يؤنبني.

تحوم حولي أمرأة اخرى
 لكن ما أفكر به بعيد كل البعد عن كونه امرأة أو حبًا. 
 ذلك الخلل العالق في داخلي لا يمكن اصلاحه.
 لم يكن خلل في علاقتنا 
لكنه كان خللاً بي. 
ولربما كلانا شعر بهذا 
كلانا كان خائفًا من أن يتكلم 
أنتِ أدعيت فكرة "العذرية" بكِ وذّ
كأن العذرية كانت كلّ ما يهمني 
ربما كنت طائشًا لكن إنّ كان حبًا لمَ يهمَّ؟ 
بالحقيقة لم اكن مهتما لقد كنت خائفًا أنا أيضًا على سري 
كل ليلة في الوقت الذي كنتِ خائفه به،
 كنت أحدث نفسي
"هل انكشفت؟ هل علمت ما بداخلي؟". 

لقد قررتِ وأنا أيضًا احترمُ قراركِ.
 بأن لاتعودي رغمًا عن حبك.
 ورغمًا عن ظروفك. 
لقد قررتِ تركي. 
رغم هذا كله لماذا أشعر بأني حزين؟ 
لماذا أشعر بأني خسرت امرأة استثنائية؟ 

أعترف بأني وغد مخادع. 

يريدك فقط للتخلص من وحدته 
لكن لايمكن لهذا الوغد أن يعطيك قلبه، 
أرجوكِ خذي كل شيء لكن لاتطلبي هذا. 
أنا فقط هناك في هذا القلب المظلم
انه كطائر لايمكنه الطيران لأنه اعتاد القفص. 

وأنا أيضًا قررت انه لا مهرب 
من الجروح وانه لا شفاء 
إلا في القبول 
لذا على التخطي 
ويجب على تخطي خيباتي 
والبدأ من جديد 
أو قبول وحدتي وظلماتي. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تخلصت من فوبيا السيارات والقطط؟ -العناية والاهتمام بالقطط-

صباح/مساء الخير سعيدة جدًا بتفاعلكم على تدويناتي وانها تصل لقلوبكم، تخلوني اتحمس اكتب،  اليوم بتكلم عن الفوبيا/المخاوف بشكل عام وبشكل خاص وتجربتي معاها. أولاً ماهي الفوبيا؟ : خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفة بهذا النقص . قبل سنتان أو اكثر مااتذكر صراحة، تعرضنا لحادث سيارة كان جدًا بسيط لكن من بعدها واصابتني حالة خوف من السيارات خصوصا الركوب في المقعد الأمامي! عمومًا انا شخص خواف أخاف من العديد من الأشياء لكن دائما أحاول التغلب على مخاوفي بمواجهتها. لأني اكيد لازم اسوق واخذ الرخصة كان أول تدريب لي للحصول على الرخصة مع العزيز خالي الكبير، أول مرة حسيت ان بطني بينفجر من الخوف والتوتر والقلق والمفاجأة بعد ان فريت الشوارع الفاضية طلعني خالي على الشارع الرئيسي من أول مرة بحياتي! وكنت فعلاً فعلاً خايفة حاولت اهدأ وماانسى هالموقف المخيف وبنفس الوقت مغامرة مرة الأيام وبعد التدريب

عن الضياع، أُحدِّثُك.

أنت عالق في هذه الدوامة مرة أخرى، تحاول الوصل لكن إلى أين؟  تعتقد أن الخطوة الأولى هي الأصعب، لربما كانت صعبة بالبداية لكنك تقف في المنتصف، تدور في حلقة مفرغة وتستمر بالدروان تواجه المشاكل ذاتها ولاتتعلم أبدًا، تريد أن تتحدث لصديق، لغريب أو لأي أحد لكن لا أحد هنا، بطريقة ما الجميع يرحل بالنهاية، وأنت لست حزين من هذا، أنت حزين لأنك عالق مع ذاتك.   تحاول الهرب مرارًا وتكرارًا، لكن تهرب ممّن؟ وإلى أين؟ تتمنى التلاشي، أن تختفي من هذا العالم، تعتقد بأن تلك رغبتك الوحيدة، لكنك أيضًا تمتلك ما يسمى "بالأمل" ربما ضوء خافت، بصيص من النور، تطلق وعودًا وتقسم بأنه لا تصالح وأنك ستغادر ولن تعود، لكنك تعود بالنهاية،تبدو ضائعًا كما هي العادة، تخاف من المواجهه وتهرب دائمًا، تعتقد بأنك هادئ لكن عقلك لا يهدأ، حتى طريقتك في الكتابة تبدو سيئة، أنتتعلم في داخلك بأنه لا أحد في هذا العالم سينقذك، أنت عالق مع آخر شخص تود التحدث إليه"نفسك"، مشاكلك منك والحل داخلك، لكنك مازلت تهرب، تتحدث عن التخلي والتلاشي، لكنك عالق مع الأمل في داخلك، تبدأ أول خطوة في إنقاذك تضع وعودًا مرة أخرى وعودًا أكبرم

حقيقة الأشياء

الثانية عشر والتاسعة وخمسون دقيقة بعد الظهر  لم أستطع النوم،  بالرغم أني حلمت بك  لكني لا أريد تأكيد هذا لنفسي،  حقيقة أني لم أستطع تجاوزك،  تجاوز اننا كنا أصدقاء في ما مضى.  تربكني حقيقة الأشياء  حقيقة أني عالقة في نفس النقطة  بعد أعوام من الرحلة والعبور،  هل حقًا لم استطع التجاوز؟  من بعد سنوات من الصداقة  ثم العداوة  ثم الجفاء  لكني مازلت لهذا اليوم أتساءل  لمَ أحلم بك؟  لم لهذا اليوم؟  وعلمت للحظة أنني عالقة بالذكرى. أو لحظة..  أنا عالقة باللحظة كيف لم نصبح أصدقاء؟  لربما ما أردته أكثر من أي شيء، حديث لطيف بيني وبينك مع كوب قهوة..  مجرد حديث.