انظر في عينها لقد كانت ملاذي في وقت ما.
لم أشعر بالحب حينها لكني شعرت بأني احتجتها
-في وقت ما-،
حيث كنت أحب فكرة وجودها.
فكرة انني أنا من يتحكم بها من بين الجميع، "الرجل" لها.
لكن الآن يبدو الأمر محيرًا لدرجة اليأس.
انظر لها لكنّي أرى شيئًا غامضًا لا أعرفه،
حينما اكتشفت الأمر لقد صدمت! من فرط الصدمة ضحكت حتى بدأت ابكي!
لقد بكيت لان كلانا كان أحمقًا وغبيًا كنا نظن بأننا عاشقين
لكننّا خبئنا الأسرار تلك الأحاديث الصغيرة التي لم نجرؤ على قولها
لأن كلانا كان خائفًا من أن يترك وحيدًا.
تبًا للوحدة!
انظر لكِ الآن امرأة قوية، لاتحتاجني.
أما أنا فأنا خائف ومكسور احتاج لأي أحد بجانبي
لكنِّ لم أحبكِّ قطّ وضميري الإنسانيّ-إن كان موجودًا- كان يؤنبني.
تحوم حولي أمرأة اخرى
لكن ما أفكر به بعيد كل البعد عن كونه امرأة أو حبًا.
ذلك الخلل العالق في داخلي لا يمكن اصلاحه.
لم يكن خلل في علاقتنا
لكنه كان خللاً بي.
ولربما كلانا شعر بهذا
كلانا كان خائفًا من أن يتكلم
أنتِ أدعيت فكرة "العذرية" بكِ وذّ
كأن العذرية كانت كلّ ما يهمني
ربما كنت طائشًا لكن إنّ كان حبًا لمَ يهمَّ؟
بالحقيقة لم اكن مهتما لقد كنت خائفًا أنا أيضًا على سري
كل ليلة في الوقت الذي كنتِ خائفه به،
كنت أحدث نفسي
"هل انكشفت؟ هل علمت ما بداخلي؟".
لقد قررتِ وأنا أيضًا احترمُ قراركِ.
بأن لاتعودي رغمًا عن حبك.
ورغمًا عن ظروفك.
لقد قررتِ تركي.
رغم هذا كله لماذا أشعر بأني حزين؟
لماذا أشعر بأني خسرت امرأة استثنائية؟
أعترف بأني وغد مخادع.
يريدك فقط للتخلص من وحدته
لكن لايمكن لهذا الوغد أن يعطيك قلبه،
أرجوكِ خذي كل شيء لكن لاتطلبي هذا.
أنا فقط هناك في هذا القلب المظلم
انه كطائر لايمكنه الطيران لأنه اعتاد القفص.
وأنا أيضًا قررت انه لا مهرب
من الجروح وانه لا شفاء
إلا في القبول
لذا على التخطي
ويجب على تخطي خيباتي
والبدأ من جديد
أو قبول وحدتي وظلماتي.
تعليقات
إرسال تعليق