التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

رحلتي في التشافي "البحث عن الخلاص"

" ثمة معارك لاىكون البحث فيها عن انتصار بقدر البحث عن خلاص.  " رحلتي في التشافي أو البحث عن خلاص : الرحلة التي اتخذتها بالشفاء كانت رحلة طويلة، مااقول اني شفيت 100% لكن منار اليوم احسن حيل من منار السنة اللي فاتت وكتبت تجربتي مع الاكتئاب هنا واكثر سؤال كان ينطرح علي لما كنت اقول فيني اكتئاب "شنو سبب اكتئابج؟" وبصراحة أكثر سؤال احسه مزعج لان مادري ! الاكتئاب مرض حاله حال أي مرض يصيب الانسان وأنا اعتقد ان صابني بسبب العديد من الأسباب ومنها الاختلافات البيولوجية وكيمياء الدماغ وتغييرات في الهرمونات وغيرها من الأسباب وطريقة التفكير لها دور في الموضوع. وبصراحة حتى الحين وأنا اكتب هالتدوينة احس مو عارفة شنو اكتب؟ الأشياء اللي ساعدتني اتغلب على الاكتئاب بصراحة العلاج الدوائي كان له اثر كبير وواضح والعلاج الدوائي مايخوف يمكن يسبب اعراض جانبية لكن استمر حسب كلام الطبيب طبعًا. و مع العلاج النفسي/الدوائي الذهن يكون صافي والانسان يبدأ حياته من يديد ويبي أحد يساعده ويوجهه وأنا صراحة كنت ابحث عن اشخاص يوجهوني ويمكن كنت ادور شخص ينقذني يشيلني من مكاني ويغ

علاقة الاعلام مع الاكتئاب ونظرتي عن العنصرية!

في مقرر "الاعلام والمجتمع" -تقريبًا اخذته قبل سنتان- طلبت الدكتورة منّا كتابة سيرة ذاتية ثقافية تعكس الهوية الخاصة (على سبيل المثال العرق الذي انتمي له والجنس والمواطنة والطبقة والإعاقة إن وجدت وغيرها من الأمور التي تؤثر في حياتي) وتوضيح كيف أثرت هذه الجوانب على تجربتي وعلى تطويري الذاتي واربط التجربة مع النظرية التقاطعية والهيمنة والأيديولوجية في حياتي وكتبت في ورقتين عن مشاعري هنا سأعرض ماكتبت والموضوع عبارة عن جزئين جزء عن التظلم الذي تعرضت له وجزء عن تمييزي اتجاه الآخرين:   اولًا سأعرض بعض المصطلحات للفهم:  *ا لأيديولوجية(العقيدة) : هي مجموعة من القيم والعقائد والمشاعر التي تقدم نظرة حول العالم. * الهيمنة(السيطرة) : هي القوى الحاكمة والاجتماعية والثقافية المهيمنة وعادة ماتكون الجهة التي تتولى السلطة.  * النظرية التقاطعية : تُعتبر تجارب الأفراد نتاجًا لتمييز المقطعي في مجالات العنصرية والطبقية والجنسية(المرأة والرجل).  "ا سمي منار انثى ابلغ من العمر العشرون سنة، انتمي للطبقة المتوسطة/المرتفعة حسب أسلوب المعيشة أما عن العرق لطالما تساءلت

شلون نتعامل مع العلاقات المؤذية؟

كيف أتعامل مع العلاقات الصعبة أو الأهل والأقارب المسببين للمشاكل؟ هنا أعرض تلخيصي وبعض أفكاري وشرحي لأمسية قدمتها الأستاذة هنده محمد وكانت جدًا جدًا مفيدة لي   رابط الأمسية : هنا أولاً : علي أن أتعلم واتحكم في مااستطيع التحكم فيه وليس إعطاء طاقة للاشياء التي لا استطيع التحكم فيها. شنو يعني هالكلام يامنار؟ يعني طاقتي وجهدي ومشاعري ليش لازم تتركز واضيعها على غيري أو على أشياء أنا مااقدر عليها في آية في القرآن الكريم وقوله : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )   أي : لا يكلف أحدا فوق طاقته ، وهذا من لطفه تعالى بخلقه ورأفته بهم وإحسانه إليهم ) وهذا الشي مذكور بالقرآن الله مايكلف أحد فوق طاقته لكن ليش احنا نتكلف ونسوي أشياء فوق طاقتنا وفوق التحمل قريت مرة تويته بتويتر كتبتها وحدة راح اذكر رابط التويته هنا والتويتة بأختصار تتكلم عن بنت تعودت تشيل أسطوانة الغاز مع انها تعبانة والموضوع له مشقة عليها لكن زوجها تعود على منظرها وأصبح الأمر معتاد عند زوجها إلى أن مرة من المرات ماقدرت تشيل الأسطوانة وعاتبها لانها ببساطة عودته وهالموقف نقيس مع العديد من المواقف بحي

رغم أنف الكتابة، أكتب

يحدث للكاتب أحيانًا صراعات  في 28/5/2016 كتبت بعض من مشاعري عن الكتابة:  ارى لوحة المفاتيح. في عقلي صراعات، في عقلي حديث، في عقلي رواية في عقلي كتابات  في عقلي بوح  في عقلي صراع! ثم لاشيء تبخر كل شيء حينما ارى لوحة المفاتيح! حينما اقرر ان أكتب يتبخر كل شيء لكن لا ادري ماذا أكتب؟ هل الكتابة تخذلني؟ كما خذلت نفسي؟ هل خذلت نفسي؟ انا اتساءل؟ لم أُرِد ان اكون كاتبة يوماً . . لكن مارستها وأعتقد اني كتبت كتاباتي كانت جيدة بالنسبة لي. أما الآن فعقلي مليء بالكثير .. أريد أن اكتب لكن لا أعلم كلما رأيت لوحة المفاتيح ذهني يصفو. هل انتهيت؟ هناك صراع بأن تكون أو لا   تكون. بأن تسجل تلك الافكار الضبابيه بدماغك هناك الرغبه القوية للكتابة لكن هناك تلك الخيبة حينما تقرأ أول سطرٍ كتبته حينما تسأل نفسك "من الذي كتب هذا؟" وتجد الجواب أنه أنت. هناك تلك الموسيقى العاليه الحماسيه التي تشعل بك الرغبة الرغبة للكتابة هناك صوت المفاتيح وصوت ضغط يداك على المفاتيح بسرعه هناك صوت شقيقتك التي تثرثر مع الخادمة عن تلفازكم الجديد وهناك أنت و

خطأ

لقد كرهتك مرة وأحببتك ألف مرة  ثم كرهت العالم لأنك اضطررت ولأجله أن تضع قناعًا  أن تنصاع لأوامره أن تطيع بلا تفكير  أن تُجبر وتجبِر غيرك على الطاعة وكرهت نفسي، لأني احببتك وقد جرحك اختياري لنفسي بدلًا عنك لكنِّ وضعت كل خيباتي بك وضعتك شماعة لاخطائي  أتظن فعلاً أني اخطأت؟

التيه

أنت لاتعرف الشعور الذي يتملكني ذاك الشعور الذي يجعلني اسقط للقاع  حيث لابداية ولانهاية فقط سقوط  أنت لاتعلم لكني أنا أيضًا لا أعلم ماذا حدث؟  كيف للأشياء أن تجعلني أقل بهجة ميتة  كيف لشخص كان النور لأحدهم أن يسقط بالظلام؟  كيف لمنارة تهدي التائه أن تضيع وتتوه؟  أنت لا تعلم عن الألم الذي أشعر به حينما ينام الجميع واستيقظ وحيدة، وحيدة يائسة ميتة.  لقد كان كل شيء بالنسبة لي  لقد كان رفيقي وصديقي، كان أقرب لي من حبل الوريد  لكنك لاتعلم كيف للحظة أن تنطفىء كل المشاعر  كيف للحظة أن يتغير الشعور !  وأن تموت وأنت حي.  أنت تعتقد أنك تعيش بنعمة لكنك بنقمة أنت لا تعلم أي شيء  لاتعلم أن الاستيقاظ أصعب جزء  لاتعلم أن خلف تلك الابتسامة كتلة غضب مكبوتة.  * فبراير/2019