التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

2021: ُكنّ أنت.

للوهلة الأولى خطر في ذهني أن أكتب عن أحداث ٢٠٢٠، لكن بدلًا من الكتابة عني وعن أفكاري لما لا أكتب إهداء لمن أحبّ؟ لربما هذه التدوينة ليست كأي تدوينة، أنا لا أكتب نصًا إبداعيًا مرصوص الكلمات البراقة هنا، لكنّ أنا أكتب بسرعة أول الكلمات التي تخطر في ذهني. إلى: كل الأصدقاء والعائلة والاحبة والغرباء، إليك أنت أنا اكتب. لن اكتب أني احبكم أو سأكون الشخص الذي يلازمكم دائمًا وأني الأفضل في حياتكم، أنا لا أعلم كيف مرت ٢٠٢٠ على بعضكم حتى! ما أريد قوله: شكرًا لكم. شكرًا لك. شكرًا لكِ. أعلم بأن بعض الفترات لم تمر كما كان يجب أن تفعل، وأن بعض الأيام كانت أطول مما تبدو، وأعلم بأن الوحدة اقسى من ليالي الشتاء الباردة على البعض منكم، لربما قاتلت وحيدًا في أيام كان من المفترض أن تكون القبيلة-كلها-معك، لكن الأهم من كل هذا أنك ما زلت موجودًا. أنكِ حيّة رغم كل هذا، مازلتِّ تعيشين لأجل يومٍ آخر، مازلتِّ تتنظرين الشمس تشرق لتعلن غدًا آخر. بالنسبة لي لقد أعطتني ٢٠٢٠ الكثير من الحبّ والدعم والشجاعة للبداية، لقد بدأت في يناير مرة أخرى أول سنة لي في جامعة جديدة وفي تخصص جديد رغم أني قد درست في جامعة أخرى أربع سنو
آخر المشاركات

هواجس الثالثة بعد منتصف الليل.

نص جديد ولا أعلم كيف أخرج الحروف،  أرتب الكلمات لكتابة نص مبهج ورائع،  أتأمل لوحة المفاتيح في عقلي  صراعات وحروب أريد أن احكيها. الساعة ٣:٢٣ صباحًا، أطلقُ وعودًا على نفسي  بأني سأحاول رغم أن المحاولة ملت مني،  لا أقول بأني أغرق  بل على العكس  لقد نجوت من الغرق  لكني مازلت اطفو على السطح. هذا النص موجه لشخص لربما لن يقرأ، لكن على الأرجح انه نص لنفسي كما هي العادة،  ربما أكتب لأقول بأنه لا بأس رغم عن جميع المحاولات التي لايعرفها أحد،  لابأس.  مازلت تحاول،  لقد غرقت مرة لكنك نجوت،  بالرغم انك لا تزال بعيدًا عن اليابسة،  لابأس. هناك بالبعيد شخصٌ ينتظر،  هناك بالبعيد شخصٌ ينظر لك وحدك،  شخصٌ ما يقدرُّ محاولاتك،  ربما ستجده ولربما لن تجده،  أو لن يتقبل ما تتفوه به لكن  لابأس،  حاول مجددًا،  ليس لأجل أحد إنما لأجلك،  ستصل رغم عن كل المحاولات  ستصل. تختبئ في غرفة وحدك لتحتضن نفسك،  تكره منتصف الليل لكن الوحدة لم تكن مشكلتك،  ذالك ماتكرر دائمًا، تخاف من التغيير،  على الرغم أنك تواق للحقيقة،  لطالما تساءلت "من أجل ماذا العناء هذا كلّه؟"  لربما كانت الإجابة لأشياء أبعد من هذا،  لأمور لن

السقوط بلا قاع.

  في منتصف الليل أستيقظ وحيدة غارقة في اللاشعور، أحاول المقاومة لكن دون جدوى أتساءل في وسط اللاجدوى ما الذي أقاومه حتى؟ أشعر بأن عقلي صافٍ وهذا أمر غير معتاد لكن جسدي لم يعد جسدي نفسه وهناك خطب ما، أتذكر مقولة صديقتي حينما تدخل في مشكلة"سيمر كل مرّ، سيمر" أكرر على نفسي لكن هل سيمر عبري أم من خلالي؟ أتنهد للمرة المليون أكرر على نفسي "أنا بخير وبأفضل حال" أحتضنها آملة بأن أهدأ قليلاً لكن الأمر لم يعد سهلاً، لا أستطيع إقفال عينيّ أشعر بأنه يراقبني يريد أن يلتهم روحي. من؟ بالطبع أنه الشيطان. لطالما قيل لنا بأن الشيطان أسوأ مخلوق خلق، لطالما كانت هناك حرب الشياطين ضد الآلهة، حرب الشياطين ضدالبشر، لربما البشر مخلوقات غريبة وعجيبة تتمسك بالأمل تيأس وتنهض مرة أخرى. لكني أنا أعتقد بأنّي خسرت. ربما لم تبدأ المعركة بعد لكني خاسرة ولا أعلم ما هو الفوز ولا أريده حتى، لم أرغب سوى بأن أنام من دونإزعاج في رأسي. الأفكار والحروب والأعاصير التي في رأسي تلتهمني تتركني للهاوية لكي أسقط بلا قاع. لا أعلم ما الذي أقاتله ربما الشيطان ربما الظلام ربما نفسي. أُهزم وأستسلم وأغفو.  ربما لم أنم

الهرب، حيث لا مهرب.

انظر في عينها لقد كانت ملاذي في وقت ما.  لم أشعر بالحب حينها لكني شعرت بأني احتجتها  -في وقت ما-،  حيث كنت أحب فكرة وجودها.  فكرة انني أنا من يتحكم بها من بين الجميع، "الرجل" لها.  لكن الآن يبدو الأمر محيرًا لدرجة اليأس.  انظر لها لكنّي أرى شيئًا غامضًا لا أعرفه،  حينما اكتشفت الأمر لقد صدمت! من فرط الصدمة ضحكت حتى بدأت ابكي!  لقد بكيت لان كلانا كان أحمقًا وغبيًا كنا نظن بأننا عاشقين  لكننّا خبئنا الأسرار تلك الأحاديث الصغيرة التي لم نجرؤ على قولها  لأن كلانا كان خائفًا من أن يترك وحيدًا.  تبًا للوحدة!  انظر لكِ الآن امرأة قوية، لاتحتاجني.  أما أنا فأنا خائف ومكسور احتاج لأي أحد بجانبي  لكنِّ لم أحبكِّ قطّ وضميري الإنسانيّ-إن كان موجودًا- كان يؤنبني. تحوم حولي أمرأة اخرى  لكن ما أفكر به بعيد كل البعد عن كونه امرأة أو حبًا.   ذلك الخلل العالق في داخلي لا يمكن اصلاحه.  لم يكن خلل في علاقتنا  لكنه كان خللاً بي.  ولربما كلانا شعر بهذا  كلانا كان خائفًا من أن يتكلم  أنتِ أدعيت فكرة "العذرية" بكِ وذّ كأن العذرية كانت كلّ ما يهمني  ربما كنت طائشًا لكن إنّ كان حبًا لمَ يهمّ

ثم، لاشيء.

لم نخض صراعات أو شجارات لنكون مشاكل بلّ على العكس، لاشيء من الألم والاشتياق حصل لنا، كنّا فارغين، ولست أدري ماهي علاقتنا بالأصل؟ بعد أن انتيهنا يبدو أن الصورة أتضحت الآن.  لم تنبُتْ شجرة بداخلي في الأصل لكي تذبل وأفقدك، حينما تعريت أمامي أصبح الأمر واضحًا، الدرع الذي لطالما احتميت به كان هشًا،ضعيفًا، قابل للكسر، بدأت تسول لي نفسي بأنك "بشري" أيضًا لم تكن كامًلا لم تكن نورًا أو ظلامًا، لم تهدي أحد، حتى أنت يمكن أن تكون وحيدًا ومكسورًا وتغرق في ظلامك،جزء مني كان يعجبه الأمر. أتذكر لقاءنا الأول، دهشتي الأولى بك، ربما كضوء مصباح معطوب ينير تارة ويظلم في أوقات أخرى، أو شعلة كبريت أشعلت في داخلي رغبة تنافسية لم أعلم بوجودها حتى، ظننت بأني أستطيع أن أسطع قليلاً وأتجاوز نورك الخافت الذي كنت أحتمي به، بدأ الأمر الآن يبهت،يتلاشى شيئًا فشيئًا. جزء آخر مني كان مفزوعًا غارق في اللوم"مالذي أخطأت به؟" "يجب علي التشبث لا يمكن لهذا أن ينتهي" وبعد كل هذا أتساءل مالذي كان بيننا؟ كان كلانا يرغب بالحب، يستميت بأن يكون محبوبًا، يزرع ويحصد، يعطي ويأخذ. أتعلم؟ مهما أحببن

عن الضياع، أُحدِّثُك.

أنت عالق في هذه الدوامة مرة أخرى، تحاول الوصل لكن إلى أين؟  تعتقد أن الخطوة الأولى هي الأصعب، لربما كانت صعبة بالبداية لكنك تقف في المنتصف، تدور في حلقة مفرغة وتستمر بالدروان تواجه المشاكل ذاتها ولاتتعلم أبدًا، تريد أن تتحدث لصديق، لغريب أو لأي أحد لكن لا أحد هنا، بطريقة ما الجميع يرحل بالنهاية، وأنت لست حزين من هذا، أنت حزين لأنك عالق مع ذاتك.   تحاول الهرب مرارًا وتكرارًا، لكن تهرب ممّن؟ وإلى أين؟ تتمنى التلاشي، أن تختفي من هذا العالم، تعتقد بأن تلك رغبتك الوحيدة، لكنك أيضًا تمتلك ما يسمى "بالأمل" ربما ضوء خافت، بصيص من النور، تطلق وعودًا وتقسم بأنه لا تصالح وأنك ستغادر ولن تعود، لكنك تعود بالنهاية،تبدو ضائعًا كما هي العادة، تخاف من المواجهه وتهرب دائمًا، تعتقد بأنك هادئ لكن عقلك لا يهدأ، حتى طريقتك في الكتابة تبدو سيئة، أنتتعلم في داخلك بأنه لا أحد في هذا العالم سينقذك، أنت عالق مع آخر شخص تود التحدث إليه"نفسك"، مشاكلك منك والحل داخلك، لكنك مازلت تهرب، تتحدث عن التخلي والتلاشي، لكنك عالق مع الأمل في داخلك، تبدأ أول خطوة في إنقاذك تضع وعودًا مرة أخرى وعودًا أكبرم

حقيقة الأشياء

الثانية عشر والتاسعة وخمسون دقيقة بعد الظهر  لم أستطع النوم،  بالرغم أني حلمت بك  لكني لا أريد تأكيد هذا لنفسي،  حقيقة أني لم أستطع تجاوزك،  تجاوز اننا كنا أصدقاء في ما مضى.  تربكني حقيقة الأشياء  حقيقة أني عالقة في نفس النقطة  بعد أعوام من الرحلة والعبور،  هل حقًا لم استطع التجاوز؟  من بعد سنوات من الصداقة  ثم العداوة  ثم الجفاء  لكني مازلت لهذا اليوم أتساءل  لمَ أحلم بك؟  لم لهذا اليوم؟  وعلمت للحظة أنني عالقة بالذكرى. أو لحظة..  أنا عالقة باللحظة كيف لم نصبح أصدقاء؟  لربما ما أردته أكثر من أي شيء، حديث لطيف بيني وبينك مع كوب قهوة..  مجرد حديث. 

مراجعتي لأنمي ملحمة فينلاند - Vinland Saga

"ثمّة شيء حدث في طفولتك، وبدون أن تعي ذلك، كل شيء سيدور حوله، إلى آخر لحظة من حياتك."  #أحلام_مستغانمي السلام عليكم اخباركم؟ اليوم بتكلم عن انمي يمكن يعتبره البعض منكم "انمي الموسم" ويمكن مايعجب البعض منكم، بالبداية انا قارية المانجا وعارفة أحداث الأنمي بس صدمني انتاج الانمي وابداعه استمتعت جدًا بالانمي واحداثه وحتى التغييرات اللي سواها الاستديو بالانمي عجبتني بصراحة، انمي ممتع ويستحق المشاهدة.  معلومات عن الانمي : الإسم كامل:  Vinland Saga الاسم بالانجليزي:  Vinland Saga الأسم بالياباني:  ヴィンランド・サガ الإسم بالعربي:  حكاية أرض النبيذ- حكاية فينلاند           قصة فينلاند- ملحمة فينلاند التصنيفات:   أكشن، مغامرات، تاريخي، دراما، سينن الموسم:  صيف 2019 تاريخ العرض:  8 يوليوز 2019 عدد الحلقات:  24 التصنيف العمري:   R (للاعمار 17 سنة وما فوق، يتضمن عنف والفاظ بديئة) المصدر:  مانجا من نفس الأسم  استديو الإنتاج:   Wit Studio التقييم:  8.74  -حسب موقع تصنيف الانمي العالمي MyAnimeList - المرتبة العالمية:   #37 تحذير ه

كيف تخلصت من فوبيا السيارات والقطط؟ -العناية والاهتمام بالقطط-

صباح/مساء الخير سعيدة جدًا بتفاعلكم على تدويناتي وانها تصل لقلوبكم، تخلوني اتحمس اكتب،  اليوم بتكلم عن الفوبيا/المخاوف بشكل عام وبشكل خاص وتجربتي معاها. أولاً ماهي الفوبيا؟ : خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة أو أشخاص عند رؤيتها أو التفكير فيها. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر لمعرفة بهذا النقص . قبل سنتان أو اكثر مااتذكر صراحة، تعرضنا لحادث سيارة كان جدًا بسيط لكن من بعدها واصابتني حالة خوف من السيارات خصوصا الركوب في المقعد الأمامي! عمومًا انا شخص خواف أخاف من العديد من الأشياء لكن دائما أحاول التغلب على مخاوفي بمواجهتها. لأني اكيد لازم اسوق واخذ الرخصة كان أول تدريب لي للحصول على الرخصة مع العزيز خالي الكبير، أول مرة حسيت ان بطني بينفجر من الخوف والتوتر والقلق والمفاجأة بعد ان فريت الشوارع الفاضية طلعني خالي على الشارع الرئيسي من أول مرة بحياتي! وكنت فعلاً فعلاً خايفة حاولت اهدأ وماانسى هالموقف المخيف وبنفس الوقت مغامرة مرة الأيام وبعد التدريب

كيف انقذتني اهتماماتي؟

" سوف تنقذني الأشياء نفسها، ضوء الشمس، أوراق الشجر، الابتسامات العابرة للغرباء، ضفة النهر، استمرار الحكاية، وقدرتي الهائلة على التخيل. " مرحبًا بكم أتمنى لكم صباح/مساء لطيف سأتحدث في تدوينتي عن اهتماماتي التي انقذتني في لحظات يأسي وكيف أصبحت الاهتمامات البسيطة سبب لي للنجاة وللاستمرار بالحياة! -  ملاحظة خفيفة هالتدوينة بتكون خليط مابين اللهجة العامية والفصحى - أولاً سأتحدث عن الانمي: يُعرف الأنمي بالرسوم المتحركة اليابانية وهو لايقتصر على فئة الأطفال بالعكس له فئات متعددة وتشمل الكبار.   قرأت تدوينة " كيف أنقذني الأنمي " للعزيزة ريما ، وتأثرت كثيرًا لأن في لحظات حياتي انقذت بواسطة اهتماماتي والانمي كان جزء منها، كتبت في تدوينة " البحث عن الخلاص " بأنني حين تزورني نوبة اكتئاب حادة اجهز دروعي لدخول المعركة وببساطة دروعي كانت بعض الحلقات من انمي "سلام دانك" وكتبت ايضًا بأن نزول فصل من مانجا "دايموند نو ايس" لمشاهدة "ميوكي" وتحديات الجديدة على "ايجون" كان سبب من أسباب استمراري وانتظاري ليوم